image
قابول زميل بلحاج السابق متردد ويطالب بضمانات
مرت الاتحادية المغربية لكرة القدم بعد مباراة إفريقيا الوسطى إلى السرعة الوسطى بخصوص تسوية ملفات اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين وقع الاختيار عليهم لتدعيم المنتخب المغربي في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012.
حيث ضمنت الاتحادية المغربية خدمات 7 لاعبين جدد منحوا موافقتهم لحمل ألوان المنتخب المغربي، وسيكونون جاهزين قبل مواجهة منتخبنا الوطني شهر مارس المقبل في الجولة الثالثة من التصفيات بعد أن تعذر تأهيلهم قبل مباراة تنزانيا الشهر الفارط نتيجة تأخر تقديم ملفاتهم للفيفا للاستفادة من قانون "البهاماس" الذي كان وراءه رئيس الفاف محمد روراوة، وكان الثلاثي يبدة، مغني وعبدون أول المستفيدين منه.
كارسيلا والشاذلي يمنحان موافقتهما
وتلقت الاتحادية المغربية لكرة القدم موافقة لاعبين من المنتخب البلجيكي للآمال هما مهدي كارسيلا لاعب ستاندار دولياج البلجيكي وناصر الشاذلي المحترف بنادي تفينتي الهولندي واللذان يعدان من أبرز المواهب التي براهن عليها المنتخب المغربي مستقبلا، وسيتم تأهيلهما قبل مباراة الجزائر شهر مارس المقبل، وهذا بعد أن رفضا حمل ألوان المنتخب البلجيكي وفضلا المغرب
غيريتس يراهن على ثلاثي مونبولييه الفرنسي
وفي سياق متصل، باشرت الاتحادية المغربية وبإيعاز من المدرب إبريك غيرتس اتصالاتها بثلاثي نادي مونبولييه الفرنسي حميد الكوثري، يونس بلهندة وآيت فانا، حيث أعطى الثنائي الأول موافقته النهائية لحمل ألوان المنتخب المغربي، فيما يبقى آيت فانا مترددا ولم يفصل في قراره النهائي على خلفية أنه ينتظر استدعاء من المنتخب الفرنسي، في حين أن مدافع بورتسموث السابق وزميل نذير بلحاج ويبدة طلب بضمانات تتعلق باللعب أساسيا قبل الموافقة على حمل ألوان أسود الأطلس، بالإضافة إلى هذه الأسماء أيضا تأكد انضمام كل من اسماعيل العيساتي لاعب فيتيس الهولندي ونور الدين مرابط لاعب إيندوفن الهولندي في انتظار تأهيلهما أيضا قبل مباراة الجزائر، خاصة ان الاتحادية المغربية تعول كثيرا على هذا اللقاء بالنظر لأهمية مواجهة المنتخبين في حسابات التأهل إلى كأس افريقيا 2012 وفق تكهنات أغلب المتتبعين.