السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أوّلا لست أدري إن كانت مساهمتي هذه وضعتها في مكانها المناسب أم لا
و سأترك لكم حسن التّوجيه
سمّوها مذكّرات إن أردتم لأنّها بالنّسبة لي كذلك هي عبارة عن رسالة من أطول الرّسائل الّتي وصلتني، رسالة على شكل كرّاس من 56 صفحة صاحبتها حبيبة قلبي و توأمة روحي ب. حليمة من عين الدّفلة .. يعود الفضل إلى إذاعة القرآن الكريم الّتي تعرّفنا من خلالها على بعض
من خلال برنامج مساهمات المستمعين و الّذي كنّا مواضبتين على مراسلته .. راسلت الإذاعة و طلبت منهم عنواني قصد المراسلة و من هنا بدأت رحلتنا الأخويّة و حبّنا في الله لسنوات معدودة .. و حدث ما لم يكن في الحسبان أترككم تكتشفونه عبر محتوى هذه الرّسالة القيّمة بالنّسبة لي.
و الّذي دفعني على نشر هذه الرّسالة هنا حتّى أجعلكم تتلذّذون معي حلاوة هذا الحب و الّذي أسأل الله أن لا يحرم منه أحدا، فليس هناك أروع من أن يكون لك أخ في الله أحبّك فيه لا لشيئ آخر.
فسأبدأ معكم على بركة الله ..
هكذا بدأت رسالتها ..
رحلة مع الدّموع
في
زمن الغربة
إنسكب يا دمع كما تشاء
لن أمنعك .. لن أوقفك
سل كما تشاء
و انسكب في وفاء
على حبيبتي .. على رفيقتي
عنها الأيّام فرّقتني
و منها الأقدار أبعدتني
من فرحتي منعتني
و من سعادتي حرمتني
إنسكب يا دمع كما تشاء
و خفّف عنّي بعض العناء
عناء البعاد .. و أرق السّهاد
حبيبتي من بعيد أراها
كنجمة في السّماء
كنسمة في الهواء
كوردة .. يفوح منها ...
عطر الإخاء
حبيبتي من بعيد أراها
نورا في الظّلماء
و فرحا في الضّراء
و أملا في الشّدّة و الرّخاء
فإنسكب يا دمع و سِل
و لا تنقطع ..
حتّى يكرمني ربّ السّماء
باللّقاء
حوريّتي الحبيبة
حبيبتك تهديك ..
كلمات ليست كالكلمات
تهديك ..
عبارات ليست كالعبارات
تهديك ..
قلبا ... تهديك إحساسا
تهديك ..
أنفاسا محترقة
و أشواقا متدفّقة
تهديك ...
نبضات قلب مشرقة
من حبيبتك
صاحبة الخواطر الإيمانيّة
حليمة ب
فهل تذكرين؟؟!