قدمت الأشغال بوتيرة متسارعة بملعب "تشاكر"، حيث دأبت الشركة الجزائرية المكلفة بالمشروع على بذل كل ما بوسعها من أجل إحترام الآجال المحددة لنهاية الأشغال ولو أن مصدرا من الشركة أكد لنا أن الأشغال ستتأخر بحوالي ثلاثة أسابيع عن الموعد المتفق عليه...
وأضاف ذات المصدر أن الأشغال حاليا بلغت نسبة 60 ٪ سواء فيما تعلق بغرف حفظ الملابس أو قنوات صرف المياه ولم تبق سوى الأرضية التي كشف محدثنا بخصوصها أنها لن تزرع مثلما كان عليه الحال سابقا في التقنية القديمة المعتمدة وإنما سيتم جلب عشب طبيعي جاهز على شكل قطع مربعة ويتم تركيبه مباشرة في الملعب وهي العملية التي لن تستغرق أكثر من شهر حتى يصبح الملعب جاهزا للعب، ولم يتوان مصدرنا في التأكيد أن الوزارة و"الفاف" تراقبان سير الأشغال بصفة منتظمة بملعب "تشاكر" الذي ستعود إليه التشكيلة الوطنية في آخر مباراة يلعبها "الخضر" أمام إفريقيا الوسطى في الجولة الأخيرة من التصفيات الحالية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.
وقد تأكد أن المدرجات التي كان من المفروض أن يتم توسيعها ستبقى على حالها ولن تكون هناك زيادة في طاقة إستيعاب الملعب وكان أيضا من المفروض أن تكون المدرجات كلها مغطاة على شاكلة الملاعب الأوروبية، لكن هناك بعض الصعوبات التي حالت دون تحقيق ذلك، لذا فإن الهندسة المعمارية للملعب لن تتغير.