رمضان سيد الشهور.. ومدرسة الساعه وإستباق الخيرات



جعله الله غرة في جبين الزمن.. فيه دروس وعبر وتربية وأسرار



نزل فيه خير كتاب على وجه الأرض .. وفيه ليلة مباركة هي قمة مافي الشهر من مفاخر..



وفيه فريضة عظيمة من أجلها تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران



فريضة مميزة بخاصية أن الله نسبها إلية



من صامه إيماناً بحق صومه، واحتسابا للثواب من الله ... بعزيمة صادقة .. طيبة نفسه..



غير مستثقل لصيامه.. ولا مستطيل لأيامه



بل ساعته.. ودقائقه وثوانيه غالية عند الله وتضاعف فيه الحسنات...



وتكفر به الخطايا والسيئات



فهلم بنا نتتلمذ في محراب التقوى الرمضاني



هلم بنا نرشف أنواره المضيئة



لعل قلوبنا العطشى ترتوي









رمضان نور على نور... نقطه انطلاقة




هل تحسست روحك يوماً... أهي تخفق بذكر الله ؟!!


أين موقعك من جملة أعمالك لهذا اليوم والليلة ؟!!



ترى أكنت فاعلل خير أم وضعت نفسك في خانة المجهول؟!!



متى آخر مرة تذوق قلبك الدموع؟!!



متى كانت آخر مناجاتك للملك العظيم؟!!



كم من اللحظات أهدرت هباء؟!!



وأنت تردد ... لازال في العمر متسع... لا زال في العمر متسع...



ليكن هدفك في هذا الشهر .. الاستفادة القصوى من الوقت



وترتيب الأعمال ورفع درجة الإنجاز.



إذا أردت حيازة حسنة قيام الليل .... فقدم حسنة غض البصر في النهار ,



وإذا رغبت في حسنة صلاة الفجر .... فقدم حسنة صدقة السر



وإذا طلبت قلبك في الصلاة ففلم تجد حسنة الخشوع .....فقدم حسنة التبكير للصلاة,



وتفكر في كلام عروة بن الزبير دائماً : " مامن حسنة إلا وهي تدعو أختها"












إذا أردت تمام الاستفادة من الصلاة فأعط الصلاة وقتها, ولاتستعجل في أدائها ,



ولاتسرق منها فإنما تسرق من خشوعك وتنهب من أيمانك...





والصلاة بركه وكم من معاني لطيفة يفهمها المصلى أثناء صلاتة





ولم تكن تخطر بقلبه قبل ذلك.. وكل هذا يدعوك إلى التمهل ... فتمهل






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ




















لاتنقض العهد مع الله









من عرف حق الله تبارك وتعالي وعظيم قدره جل جلاله لتلاشت حسناته وصغرت نفسه عند الله واستحيا من الله حق الحياء.




اتق الله في نفسك وأساله ان يتقبل منك عملك القلليل .. برحمته ومنته وكرمه.. وأحذر العجب لانه يحبط العمل



وأذا وجدت نفسك بعد الصيام ضعفا وخمولاً عن حب الطاعه التي ألفتها في رمضان فلا تستجب



وأستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولاتنقض عهدك مع الله فالقدم التي اوقفتك ساعات تصلي التراويح والقيام هي نفسها التي تتكاسل عن ركعتي السنه بعد الفريضه



والبطن التي جاعت ثلاثين يوما عن الطعام وشراب هي نفسها التي تستكثر عليك صيام الاثنين والخميس



وأما ان وجدت نفسك بعد رمضان شوقاً لصيام أخر وللقيام والقرأن والذكر والدعاء والصدقه فهنيئاً لك لقد تقبل الله طاعتك بأذن الله.







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ


















قال صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة بابا يقال له باب الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لايدخل منه أحد غيرهم)





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ















أنا في رمضان


أحلى مايميز حياتي في رمضان



أجمل ساعات اليوم في رمضان



وصفه القناعات التي سألتزم بها في رمضان



*أنا محافظ على الصلاة في أول وفتها



*أنا أصوم بقلبي وجوارحي وأحفظها عن منكرات النظر والسمع والكلام



*أنا قوي في عبادتي واحرص على الاستزادة من النوافل



*أنا صديق للقران .. فهو أنيسي وجليسي



*أنا معطاء للفقراء والمساكين والمحتاجين



*أنا سد منيع ضد طوفان المسلسلات والفوازير والهابط من برامج التلفاز



*أنا أعتز بلحظات السحر لاقوم الله بركعات خاشعات..



وما أجملها من لحظات