لشيطان أخطر سارق
قال أبو حازم سلمة بن دينار :. قد رضيت من أحدكم أن يبقى على دينه كما يبقى
على نعليه" وهي كلمة قاسية ولعله يعني بها أن أحدنا إذا دخل المسجد ومعه حذاؤه
خائف عليه من اللصوص، فوضعه أمامه مخافة أن يسرق ، حتى لايخرج من المسجد
حافي القدمين،فإن حدث ونسي ، ووضع حذاءه وراء ظهره تشتت ذهنه في صلاته،
وضاع خشوعه من أجل حذاء!!
وكان أول مايفعل بعد التسليم أن يلتفت بسرعة إلى مكان الحذاء ليطمئن عليه !!
وإن حدث وسرق حذاؤه وكان غالي الثمن ، ظل حزينا حزنا لعله لم يحزن مثله قط
لضياع صلاة أو أكل حرام؟؟
والشيطان سارق الإيمان ، فكيف لايخاف الإنسان على إيمانه؟
وكيف لايحذر أعدى أعدائه؟؟
وقد يترك إيمان ، إيمانه وراء ظهره يسرق منه الشيطان مايريد وينهب منه
كلما شاء..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الضربة القاضية
كم مرة هزمك الشيطان في معركة الصلاة.وكم ألهاك عنها!!
وصرف ذهنك بعيداً عن معانيها.. ثمثم ولى مدبراً وهو يقهقه فرحا بغوايته لك وانتصارة عليك...
أخي هل سألت نفسك يوماً:
كم صلاة ضاعت عليك وأنت لا تشعر وذهب خشوعها وخضوعها وأنت تبتسم!!
كم مرة كانت الصلاة عبئاَ ثقيلاً عليك
كلما قمت إليها استقبلتها بالكسل والفتور؟!
هل ذقت يوماَ طعم قال حبيبك – صلى الله علية وسلم:. "وجعلت قرة عيني في الصلاة "
ونستغفرك من كل عجلة نقرنا بها صلاتنا في غلة .. ونستغفرك من كل شهوة خطرت ببالنا ونحن نناجيك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
قال الفضيل بن عياض –رحمة الله -
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم انك محروم كبلتك الخطايا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
قال صلى الله علية وسلم
صدقة السر تطفئ غضب الرب )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ