أعربت الفنانة المصرية هالة صدقي عن حزنها الشديد من الحملات الجزائرية التي انطلقت على فيس بوك للمطالبة بعدم دخولها الجزائر للمشاركة في مهرجان وهران السينمائي.
في الوقت نفسه، أوضحت أنها أول من دافعت عن الشعب الجزائري في موقعة "أم درمان" التي أثارت أزمة بين مصر والجزائر، واستشهدت بشكر السفير الجزائري لها.
وفي تصريحات خاصة لـ mbc.net، قالت الفنانة المصرية إنها حزينة للغاية منذ سماعها عن انطلاق حملات جزائرية تطالب بعدم دخولها الجزائر، بعدما اختيرت عضوا في لجنة التحكيم بمهرجان وهران، مشيرة إلى إنها لن تذهب إلى شعبٍ يكرهها، ولا يرغب في رؤيتها أو استضافتها، فهي ليست تافهة أو دون عمق.
وأضافت أنها لن تذهب إلا بعد أن يتيقن الجزائريون أنها أول من دافعت عنهم في موقعة أم درمان الشهيرة، حينما غضبت من الإعلام المستفز، وطالبته بضرورة عدم الخلط بين جمهور كرة القدم الجزائري والشعب الجزائري صاحب التاريخ المحترم والعريق.
واستشهدت بالسفير الجزائري في القاهرة، وبعض الصحفيين الجزائريين الذين اتصلوا بها بعد موقفها المساند للجزائر، حيث أنصفوها ووجهوا لها الشكر، ودعوها إلى حضور حفل استقلال الجزائر.
واعتبرت أن ذلك يدل على مدى وعيهم، وأن تواجدها في السودان لتشجيع مصر في مباراتها أمام الجزائر ليس معناه كرهها للشعب الجزائري، فهي مصرية ومن الطبيعي أن تشجع الفراعنة.
وأضافت هالة قائلة: "حينما اتصل بي القائمون على مهرجان وهران للمشاركة كعضو لجنة تحكيم به وافقت حبّا في الجزائريين برغم ارتباطاتي الفنية والأسرية، حيث كنت سأترك زوجي وأولادي لمده عشرة أيام، وتلك مسؤولية كبيرة، لكن كنت سأتحامل على نفسي كوني عاشقة للشعب الجزائري".
وأنهت هالة كلامها مؤكدة أن لها معجبين كثيرين في الجزائر، وتصل إليها خطابات كثيرة منهم تدل على ذلك، خاصة وأنها كانت من الفنانات الرافضات على الإطلاق للمقاطعة الفنية مع الجزائر وعدم حضور مهرجاناتهم رغم دعوة الكثير من شركات الإنتاج في مصر إلى ذلك.