استأنف مساء أمس فريق شبيبة القبائل أجواء التدريبات بعد 5 أيام راحة، هذا وقد عاد الهدوء إلى بيت الفريق بعد عاصفة كبيرة خلفتها استقالة المدرب إيغيل الذي تراجع عن قراره بعد ضغط كبير من طرف الأنصار، الذين لم يتقبلوا رحيله عن الفريق.
وتواجد يوم أمس المدرب مزيان إيغيل بملعب أول نوفمبر، حيث أشرف على حصة الاستئناف رفقة مساعده مراد كاروف، وركز الطاقم الفني على الجانبين النفسي والبدني، حيث تحدث المدرب مع لاعبيه وشرح لهم ما حدث في الأيام السابقة، كما طلب منهم التركيز على العمل الجاد خلال التدريبات، وسيتنقل إيغيل رفقة الفريق إلى برشلونة يوم غد.
حناشي يعد بتصفية المكتب الإداري
يبدو أن رئيس فريق شبيبة القبائل يكون قد فهم أخيرا من كان وراء خلق المشاكل التي أحدثت أزمة كبيرة داخل بيت الفريق، وكادت تؤدي برحيل المدرب الذي أعاد الأنصار إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر، هذا وقد وعد رئيس الكناري أنصار الفريق بتصفية مكتبه الإداري، وبطرد أشباه المسيّرين الذين لا يبحثون إلا عن مصالحهم الخاصة.
المالي دومبيلي لن يتنقل إلى برشلونة
لن يكون الوافد الجديد ماكان دومبيلي ضمن تعداد الكناري الذي سيتنقل يوم غد إلى برشلونة لإجراء تربص تحضيري، هذا ويتواجد حاليا دومبيلي بمسقط رأسه بمالي وسيعود إلى تيزي وزو بعد عودة الفريق من إسبانيا.
حسين العرفي:
"إيغيل والدنا ونريد التعلم أكثر منه"
صرح متوسط ميدان فريق شبيبة القبائل حسين العرفي أنه جد سعيد بتراجع المدرب مزيان إيغيل عن قرار الاستقالة، حيث أكد أنه لم يتصوّر أن يكمل الفريق المرحلة المقبلة من الموسم بدون إيغيل، وأضاف العرفي أن إيغيل مدرب كبير، واللاعب يتعلم الكثير منه سواء في مجال الكرة أو التربية أو غير ذلك، حيث قال "إيغيل نعتبره بمثابة والدنا، نحن نتعلم منه كرة القدم، ونتعلم أيضا أشياء أخرى من إيغيل، كونه يملك شخصية قوية، نحن سعداء لمواصلة العمل معه، ونأمل أن نحقق نتائج طيبة مستقبلا".
بوعلام، بومشرة، بلعمري وبلايلي وراء الخلاف بين حناشي وإيغيل
كشفت مصادر مطلعة للشروق أن سبب الخلاف الذي نشب بين مدرب الفريق مزيان إيغيل ورئيسه، يعود أساسا إلى إصرار الأول على جلب عدد من اللاعبين خلال الميركاتو، حيث طلب من إدارة الفريق التعاقد مع لاعبي اتحاد العاصمة بوعلام حامية وسليم بومشرة، إلى جانب لاعب مولودية وهران يوسف بلايلي، ولاعبين من نصر حسين داي، يتعلق الأمر بكل من المدافع جمال بن العمري، والمهاجم الشاب حفيظ، لكن رئيس الفريق محند شريف حناشي لم يتمكن من تحقيق أمنية مدربه بسبب تمسك الأندية المعنية بلاعبيها، زيادة عن الأموال الكبيرة التي يتطلبها للتعاقد مع مجموعة اللاعبين، الأمر الذي قابله إيغيل بالرفض، وحاول ممارسة الضغط على إدارة الفريق بتهديدها بالاستقالة.